العولمة وأثرها على الهوية
×
سمير نعيم أحمد، حقوق الإنسان و العولمة
و يمكننا القول أن بعد الانهيار السوفيتي وتربع الولايات المتحدة الأمريكية على عرش العالم حرص الليبرالية الجديدة تحت مسمى العولمة لتغزو كل الدول داعية إلى حرية انتقال رأس المال وإلغاء الحدود
وأصحاب الثقافة يرون أن العولمة هي ثقافة واحدة تطغى على ثقافات الشعوب الأخرى، فتتعرض الهوية الثقافية الذاتية إلى الجمود والضعف، وبالتالي استلاب الهوية الذاتية وذوبانها في ثقافة العولمة الجديدة،
طرح المشكلة:إن تطور المجتمعات البشرية أدى إلى ظهور الدولة ككيان سياسي لهسيـادة و سلطة سياسيا و اقتصاديا فتعددت و تنوعت الدول تبعا لمقتضياتها